■ العقائد (٥)
■ الاخلاق
■ علوم القرانية
■ الحديث و الروايات
■ اصول الفقه
■ التاريخ (٧)■ المسائل السياسية
■ المسائل العامة
■ الدعاء
■ الدعاء
■ اهل البيت
احدث الأسئلة
- التاريخ » متى ولد مسلم بن عقيل عليه السلام
- التاريخ » أرجوا أن تبين لنا تاريخ وفاة فاطمة الزهراء سلام الله عليها بأي يوم أو شهر؟
- التاريخ » من الذي إستطاع أن يكتشف الحديد
- التاريخ » أين مرقد والدة الإمام زين العابدين عليه السلام؟
- التاريخ » كم عدد بنات الإمام الحسين عليه السلام
- الاحكام الدينية » هناك حيوان لم يذكر في مختلف الكتب
- العقائد » هل أنّ الإنسان مسير أم مخير؟
- الاحكام الدينية » لماذا أطلق على اليهود والنصارى كفار كتابيون؟
- التاريخ » كم زوجة للإمام الحسين عليه السلام؟
- العقائد » ماذا ينبغي أن يتعلم الحاج من حجه
الأسئلة العشوائية
- التاريخ » أرجوا أن تبين لنا تاريخ وفاة فاطمة الزهراء سلام الله عليها بأي يوم أو شهر؟
- الاحكام الدينية » لماذا ـ نحن الشيعة ـ نصلي صلاة الظهر والعصر في وقت واحد
- التاريخ » كم زوجة للإمام الحسين عليه السلام؟
- التاريخ » كم عدد بنات الإمام الحسين عليه السلام
- التاريخ » كم ولد للإمام الحسين عليه السلام؟
- التاريخ » متى ولد مسلم بن عقيل عليه السلام
- الاحكام الدينية » لماذا جعلت الصلاة جهراً وإخفاتاً؟
- العقائد » ما هي الكتب السماوية
- العقائد » أين وجود النار؟
- العقائد » متى يحاسب الإنسان
أكثر الأسئلة مشاهدة
- التاريخ » كم زوجة للإمام الحسين عليه السلام؟
- التاريخ » كم عدد بنات الإمام الحسين عليه السلام
- العقائد » هل أنّ الإنسان مسير أم مخير؟
- العقائد » متى يحاسب الإنسان
- الاحكام الدينية » ما هو الدليل على حرمة حلق اللحية؟
- الاحكام الدينية » ما هو رأي الإسلام في الكشاف أو الكشافة
- التاريخ » متى ولد مسلم بن عقيل عليه السلام
- التاريخ » كم ولد للإمام الحسين عليه السلام؟
- التاريخ » أين مرقد والدة الإمام زين العابدين عليه السلام؟
- العقائد » ما هي الكتب السماوية
﴿ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ (آل عمران: 133).
ج ـ لا يتخيل أنّ ليس الله تعالى سوى هذه الأرض وهذا السماء، فإنّ هذا التخيل من محدودية العقل البشري، لأنّ الإنسان ـ أحياناً ـ لا يكاد يصدق إلّا ما يراه، وهذا من ضيق آفاق فكره والمضيق لا يدرك الموسع.
ما المانع من أ، تكن الجنة عرضها السماوات والأرض، ولها موقع في الأجواء التي خلقها الله تعالى، كما أنّ الأرض والشمس والقمر والكواكب والمجموعات الشمسية التي نراها والتي لا نراها كلها ذات مواقع وقوانين وآثار. وعدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود.
إنّ لله تعالى من الأماكن التي لم نطلع عليها مليارات المليارات بقدر ما نراها نحن، والجنة والنار مخلوقان من خلق الله الكثير، وهما في مكان يعلمه هو جل شأنه وأراه نبيه الكريم صلى الله عليه وآله.
أما قرأتم حديث المعراج حيث يحدثنا أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً: دخلت أنا وفاطمة سلام الله عليها على رسول الله صلى الله عليه وآله فوجدته يبكي بكاءاً شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي حباك؟
فقال صلى الله عليه وآله: يا علي، ليلة أسرى بي إلى السماء، رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهن، فبكيت لما رأيت من عذابهن.
1 ـ رأيت إمرأة معلقة بشعرها، يغلي دماغ رأسها.
2 ـ ورأيت إمرأة عمياء صماء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها منقطع من الجذام والبرص.
3 ـ ورأيت إمرأة معلقة بلسانها والحميم يصب بحلقها.
4 ـ ورأيت إمرأة يحرق وجهها ويداها، وهي تأكل أمعائها.
5 ـ ورأيت إمرأة، رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب.
6 ـ ورأيت إمرأة، قد شد يداها إلى رجليها، وقد سلط عليها الحيات والعقارب.
7 ـ ورأيت إمرأة، معلقة بثديها.
8 ـ ورأيت إمرأة معلقة برجليها في تنور من نار.
9 ـ ورأيت إمرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها إلى مؤخرها بمقاريض من نار.
10 ـ ورأيت إمرأة تأكل لحم جسدها، والنار توقد من تحتها.
11 ـ ورأيت إمرأة على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها، وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقال فاطمة سلام الله عليها: حبيبي وقرة عيني، اخبرني ما كان عملهن وسيرتهن، حتى وضع الله عليهن هذا العذاب.
فقال صلى الله عليه وآله:
يا بنتي:
1 ـ أما المعلقة بشعرها: فإنّ÷ا لا تغطي شعرها من الرجال.
2 ـ وأمّا العمياء الصماء الخرساء: فإنّها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها.
3 ـ وأمّا المعلقة بلسانها: فإنّها كانت تؤذي زوجها.
4 ـ وأمّا التي كان يحرق وجهها وبدنها، وهي تأكل أمعائها: فإنّها كانت قوادة.
5 ـ وأمّا التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار: فإنّها كانت نمامة كذابة.
6 ـ وأمّا التي شد يداها إلى رجليها، وسلط عليها الحيات والعقارب: فإنّها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة.
7 ـ وأمّا المعلقة بثديها: فإنّها كانت تمنع من فراش زوجها.
8 ـ وأمّا المعلقة برجليها: فإنّها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها.
9 ـ وأمّا التي يقرض لحمها بالمقاريض: فإنّها كانت تعرض نفسها على الرجال.
10 ـ وأمّا التي كانت تأكل لحم جسدها: فإنّها كانت تزين بدنها للناس.
11 ـ وأمّا التي كانت على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها: فإنّها كانت قنية نواحة حاسدة.
ثم قال صلى الله عليه وآله: ويل لإمرأة أغضبت زوجها. وطوبى لإمرأة رضى عنها زوجها([1]).
ثم جاء في تفسيرها في مجمع البيان أقوال.
أحدها: عن إبن عباس والحسن والجبائي والبلخي إنّ المعنى، عرضها كعرض السموات السبع والأرضين السبع إذا ضم بعض ذلك إلى بعض، وإنّما ذكر العرض بالعظم دون الطول لأنه يدل على أنّ الطول أعظم من العرض وليس كذلك لو ذكر الطول دون الغرض.
ثانيها: عن إبن مسلم الأصفهاني ـ إنّ معناه ثمنها لو بيعت كثمن السموات والأرض لو بيعتا، كما يقال عرضت هذا المتاع للبيع، والمراد بذلك عظم مقدارها وجلالة قدرها وأنه لا يساويها شيء وإن عظم.
ثالثها: ـ عن أنس بن مالك ـ إنّ عرضها لم يرد به العرض الذي هو خلاف الطول، وإنّما أراد سعتها وعظمها، والعرب إذا وصفت الشيء بالسعة وصفته بالعرض، كما يقال أرض عريضة.
ويسأل فيقال إذا كانت الجنة عرضها كعرض السماوات والأرض فأين تكون النار؟ فجوابه أنه روى أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن ذلك فقال: سبحان الله إذا جاء النهار فأين الليل؟ وهذه معارضة فيها إسقاط المسألة لأنّ القادر على أن يذهب بالليل حيث شاء، قادر على أن يخلق النهار حيث شاء.
ويسأل أيضاً إذا كانت الجنة في السماء فكيف يكون لها هذا العرض؟ .. والجواب أنه قيل أنّ الجنة فوق السموات السبع تحت العرش.
وعن قتادة: قيل أنّ الجنة فوق السموات السبع والنار تحت الأرضين السبع.
وعن أبي بكر أحمد بن علي، قيل إنّ معنى قولهم أنّ الجنة في السماء، أنها في ناحية السماء، وجهة السماء. لا أنّ السماء تحويها، ولا ينكر أن يخلق الله في العلو أمثال السموات والأرضين، وإن صح الخبر أنها في السماء الرابعة كان كما يقال: في الدار بستان، لإتصاله بها، وكونه في ناحية منها، أو يشرع إليها بابها، وإن كان أضعاف الدار. وقيل: إنّ الله يزيد في عرضها يوم القيامة، فيكون المراد عرضها السموات والأرض يوم القيامة لا في الحال ـ مع التسليم انها في السماء([2]).